يفعّل اليوم العالمي للزهايمر في 21 سبتمبر من كل عام تحت شعار هل بالإمكان تقليل خطر الإصابة ؟ وذلك للتعرف على تحديات وصعوبات مرض الزهايمر، وتسليط الضوء على معاناة المرضى في العالم، كما يدعو إلى ضرورة السعي الدؤوب والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية وزيادة الدعم لمرضى الزهايمر وذويهم. ويعرف مرض ألزهايمر بأنه مرض دماغي متطور يدمر خلايا المخ؛ مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، ويؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط حياته الاجتماعي، فيتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت، و غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويصنف مرض الزهايمر اليوم بكونه السبب الرئيس السادس للوفاة عالميًّا. وقد سُمي بألزهايمر نسبة إلى الطبيب الألماني "ألوسي ألزهايمر" الذي كان أول مَنْ وصف المرض عام 1906م، ومن بعده استطاع العلماء في القرن الماضي أن يتوصلوا إلى كثير من الحقائق المهمة حول المرض.
مرضى ألزهايمر وذويهم ،كبار السن ،الكادر الصحي من أطباء، وممرضين، والمثقفين الصحيين، والأخصائيين الإجتماعيين ، الجمعيات والمؤسسات الصحية المهتمة (كالجمعية الخيرية السعودية لمرض الزهايمر) و المجتمع عامة.
- الأهداف والرسائل العامة لشهر التوعية بمرض الزهايمر:
كما تتلخص الأهداف والرسائل العامة لشهر التوعية بمرض ألزهايمر 2014م بالتعرف على الطرق المساعدة على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بتغيير نمط الحياة واتباع أسلوب صحي و الحث على تقديم وتعزيز الرعاية الصحية لمرضى ألزهايمر وذويهم. والحرص على تعزيز ورفع الوعي الصحي حول مرض ألزهايمر في العالم. بالإضافة إلى توفير مراكز لدعم مرضى ألزهايمر والتي تُعنى بالمرض في جميع مراحله و تحديد ورصد أعداد المرضى المصابين بألزهايمر ، والقيام بحملة عالمية لتغيير السياسات الحكومية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتقييم وتطوير جودة الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية المقدمة لمرضى ألزهايمر وغيرها من الخدمات.
- مراجع ومواقع يمكن الرجوع إليها:
الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر
أ.وجدان فهد الحوتان ،قسم العلاقات العامة والإعلام
برنامج الأمان الأسري الوطني