
يُحتفل
باليوم العالمي للأسرة في الخامس عشر مايو من كل عام. ويهدف هذا اليوم إلى
تعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسرة وزيادة المعرفة بالقضايا
الاجتماعية المتعلقة بها. خصصت مجموعة شباب الأمان
هذا اليوم لإطلاق مبادرة "حيروني!" ، وهي مبادرة تهدف للحد من أضرار التفكك
الأسري ونشر الوعي المجتمعي حول حقوق أطفال هذه الفئة وتعريف السلوكيات
الخاطئة والشائعة في التعامل مع الأبناء بعد الطلاق أو الانفصال وكيفية
تجنبها.
المبادرة
عبارة عن حملة توعوية الكترونية في وسائل التواصل الاجتماعي معدة من قبل
شباب الأمان وبقيادة الشاب أحمد الغامدي. حيث قام شباب الأمان بإعداد إعلان
(صورة فوتوغرافية) ومن تصوير المصورة هوازن نواف تسلط الضوء على المشكلة.
وتستمر الحملة لمدة يومين بداية من يوم الخميس 16 رجب 1435 هـ الموافق 15
مايو 2014م. يتم خلالها بث رسائل تربوية عن السلوكيات الخاطئة وكيفية
تفاديها.
ليس
باستطاعتنا الإقبال على الزواج وتوقع فشله. ولكن بالمقابل لا زالت حالات
الطلاق في تزايد ، حيث هناك حالة طلاق واحدة تحدث في كل ثلاث زيجات ، أي أن
النسبة تتجاوز 33% إجمالاً وتصل النسبة في الفئة العمرية بين 20- 30 سنة
إلى أكثر من 42%. الانفصال والطلاق من الأحداث
العاطفية الصعبة ولكن من الممكن تقليل أضراره بوضع خطة بين الآباء للحصول
على طلاق صحي. المقصود بالطلاق الصحي هو الخالي من النزاعات بين الأطراف
المرتبطة بالأبناء وأن يضع الآباء اختلافاتهم جانباً لمصلحة الأبناء وتوحيد
جهودهم في التربية لإعطاء الأطفال شعوراً بالاستقرار.