"
النساء شقائق الرجال " المرأه ليست ضد الرجل وليست درجة ثانية بعدة ،
المرأه والرجل كلن له دورة الفعّال في مجتمعه وله حقة الكامل والإحترام
والمكانة التي يستحقها .لن
أتحدث عن حقوق المرأه في السعودية أو إنصاف الأنظمة والقضاء وأماكن العمل
وغيرة ، سيكون الحديث عن المرأه كصانع للتغيير في حياتها لإيماني أنه مهما
كانت الأنظمة مثالية لصالح المرأه ولا زالت المرأه تتمسك بالموقف السلبي
وردة الفعل المستسلمة المتنازلة والرضا بالأقل لعدم توفر البديل أو لتوفرة
وعدم رغبتها في إتخاذ الموقف الحازم الأصلح لحياتها لن يحدث التغيير .حياة
المرأة مستمرة بوجودها فيها وليست معتمدة على وجود آخرين كوجود أساسي ،
بمعنى أن تكون المرأه مسؤولة وواعية بإستمرارية حياتها بإعتماديتها على
ذاتها ماديا ً وفكريا ً وقدرتها على التعامل مع المواقف.
وإستقلالية
المرأه وإعتمادها على نفسها لا يبرر العيش بعيدا ً عن مجتمعها. المرأه جزء
لا ينفصل عن المجتمع ولا يمكنها الإستمرارية في الحياة بنجاح وتقدم منفردة
ولكن كونها حققت الإستقلال الذاتي من شأنة زيادة ثقتها في نفسها وتصبح
منجزة وسعيدة أكثر بالتالي تكون أفضل لذاتها ومجتمعها وعائلتها .وفي
حال تعرضت المرأة لظروف الحياة وتقلباتها من عنف بواسطة الزوج أو الأهل أو
وفاة السند الذي تعول عليه توفير حياة كريمة لها . حينها تكون هي قادرة
على إستمرار حياتها لذاتها وأطفالها. الخيار يكون بيدها وليس أن تُفرض
عليها الخيارات التي لا توفر لها الكرامة وتقبل بالتنازل والرضا بسبب عدم
وجود البدائل الأفضل التي بالإمكان توفيرها إذا عملت المرأه على تقوية
ذاتها علمياً وتعليمياً وماليا ً وفكريا ً .
القوة
المالية للمرأه تحقق لها الإستقلالية والثقة وحرية الإختيار ، الصورة
الإيجابية التي تظهرها المرأة عن ذاتها لا بد تعكس قيمها وأهدافها التي
تمثلها وتؤمن بها لتحقق النجاح.كلما أصبحت المرأه أفضل أستطاعت الإنجاز أكثر ومع الإنجاز تكمن السعادة والإيجابية في الحياة وشعرت بالأمان.
" المرأة الإيجابية هي صانعة التغيير في حياتها ومجتمعها وعائلتها".
أ.نوال العتيبي
محلل تطبيقات ، برنامج الأمان الأسري الوطني
مدربة معتمدة لبرنامج تطوير الذات للسيدات ( السبرينج بورد )