يوافق
21 مارس مناسبة عالمية سنوية تخص فئة غالية على قلوبنا جميعاً وهي أفراد
متلازمة داون.خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون يوم 21 من شهر مارس من
كل عام كيوم عالمي لمتلازمة داون وسبب اختيار هذا اليوم هو أن متلازمة داون
ناتجة عن وجود 3 نسخ من كروموسوم 21.تُعرف متلازمة داون
بأنها مرض ينجم عن تشوه جيني يسبب تأخرا في النمو البدني والعقلي. ووفقا
للجمعية الوطنية لمتلازمة داون، فإن هذا التشوه واحد من أكثر التشوهات
الكروموسومية شيوعا، وذلك لحدوث حالة من بين كل 800 الى 1000 طفل.
ويوجد في اميركا فقط اكثر من 350 الف شخص مصاب بهذا المرض، مع وقوع حالة
بين كل 800 مولود، في حين ان الارقام في بريطانيا تبين ان حوالي 600 طفل
يولدون سنويا بمتلازمة داون، اي حالة في كل 1000 ولادة. أما في منطقة
الخليج فقد اظهرت الدراسات ان حالات متلازمة داون تقدر ما بين 1 الى 3 في
كل 1000 مولود.اكتشف الطبيب البريطاني جون لانجدون داون المرض في عام 1887،
وسميت متلازمة داون من بعده. ولكن لم يعرف السبب الحقيقي للمرض الا في عام
1959. متلازمة داون الآن معترف بها كواحدة من الاحتياجات الخاصة التي يمكن
ان تؤثر على الناس. وفي عام 2006، خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون 21
مارس كيوم عالمي لمتلازمة داون.وفي هذا اليوم تنظم وتشارك المنظمات
المتخصصة بمتلازمة داون في جميع انحاء العالم في مناسبات مختلفة لرفع مستوى
الوعي العام بمتلازمة داون وفي
هذه المناسبة نود التذكير بأن أفراد متلازمة داون حباهم الله تعالى بقدرات
ومهارات رائعة ومع الصبر والمثابرة والتدريب يمكنهم بعون الله تحقيق
طموحاتهم وخدمة مجتمعهم. وهم كغيرهم، من حقهم على مجتمعهم الحصول على
الإحترام والثقة بقدراتهم وإتاحة الفرصة الكاملة لهم في التعليم والتدريب والعمل.
أ.وجدان فهد الحوتان ،قسم العلاقات العامة والإعلام
برنامج الأمان الأسري الوطني


