ما هو اضطراب التبول اللاإرادي؟
هو عبارة عن الإنسياب التلقائي للبول ليلاً أو نهاراً لدى الطفل الذي يبلغ الثالثة من عمره ولا يستطيع التحكم في خروج بوله ،وهو السن الذي تكون فيه المثانة قادرة على القيام بوظيفتها الطبيعة دون أن يكون هناك سبب عضوي خلف ذلك فيعتبر الطفل عندها مصاباً بحالة التبول اللاإرادي.
أسباب التبول اللاإرادي ؟
الأسباب العضوية:
- أمراض الجهاز البولي.
- تشوه أو عدم اكتمال نمو الفقرات القطنية بالعمود الفقري.
- فقر الدم و نقص الفيتامينات.
- العامل الوراثي: حيث نجد تأثير الوراثة عن طريق الأم أو الأب أو كليهما معا، فالطفل الذي كان لدى أحد والدية تبول لا إرادي قد يكون لديه نفس المشكلة.
- اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة- ضيق عنق المثانة).
- نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل وهو الهرمون الذي يسهم في عملية التحكم في البول.
- الأعراض الجانبية لبعض الأدوية التي يتناولها الطفل.
الأسباب النفسية والاجتماعية:
- الإهمال أو عدم مبالاة الوالدين في تدريب الطفل على قضاء حاجته بمفرده أو إيقاظه ليلاً وإرشاده للذهاب إلى الحمام في الأوقات المناسبة وقبل النوم.
- استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين وسوء العلاقة بين الطفل وأمه.
- التفكك الأسرى وفقدان الطفل للشعور بالأمان مثل الطلاق.
- الاهتمام المبالغ فيه من قبل الأمهات بالتعجيل بتعويد أطفالهم على التحكم بالمثانة وَعدم فهم مراحل نمو الطفل و احتياجاته مما يسبب قلقا لديه.
- بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
- الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
- الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
- نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم أو الأب أو كليهما.
ماذا يحدث لو أهملت طفلي؟
كلما تُرك التبول اللاإرادي لمدة أطول دون علاج، كلما زادت صعوبة التحكم فيه وزاد تأثيره على ثقة الطفل بنفسه، وقد تستمر الحالة حتى البلوغ. فلابد من أخذ الطفل إلى الطبيب في الحالات التالية:
- إذا استمر الطفل في التبول لا إرادياً لدى بلوغه السادسة أو السابعة من عمره.
- إذا استمر الطفل في التبول لا إراديا نهاراً.
- إذا عاود الطفل التبول لا إرادياً بعد الانقطاع لأكثر من عام.
علاج التبول اللاإرادي؟
- ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
- الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر مع توفير الأجواء الهادئة في المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
- توجيه الإخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل و الإبقاء على المشكلة سرية قدر الإمكان.
- إشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع مثل: " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
- من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
- تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
- توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل ليقوم بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.
- إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
- تفريغ المثانة مرتين قبل الذهاب إلى النوم (حوالي 5-10 دقائق بين المرتين) والبقاء لمدة كافيه لقضاء حاجته وعدم الاستعجال.