تم عقد شراكة بين شركة الاتصالات الدولية GSMAومنظمة خطوط نجدة الطفل الدولية (CHI) خلال الملتقى الذي اقيم بمناسبة مرور" 25 عام لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والمنعقد في لندن – المملكة المتحدة يوم 22 مايو 2015 ،وذلك لتعزيز حماية الاطفال ورعاية حقوقهم وحقهم في أن يستمع إليهم ضمن الحملة التي اطلقت في اكتوبر الماضي "حرروا اصواتهم "وهذه الاتفاقية تضع خارطة الطريق لتعزيز خطوط مساندة الطفل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تدابير لتعزيز العلاقات بين مشغلي شبكات الهاتف النقال الوطنية وخطوط المساندة في بلدهم وتعزيز التعاون بشأن القضايا الهامة كجعل الإنترنت أكثر أمانا للأطفال.
ومهمة خطوط نجدة الطفل الدولية هي ضمان أجابه كل مكالمة، بحيث يمكن سماع كل طفل بحاجة إلى أن يسمع، فالأطفال في جميع أنحاء العالم يستخدمون الهواتف المحمولة للوصول إلى الإنترنت، على الشبكات التواصل الاجتماعية والتطبيقات الموجودة، وكذلك لإجراء مكالمات وإرسال الرسائل، وتأتي شراكة GSMA مع خط نجدة الطفل الدولية CHI لتعزيز للجهود الجارية مع مشغلي شبكات الهاتف النقال لحماية ودعم سلامة الاطفال والشباب في المجتمع.
أما شركة زين فهي ستعمل على حماية الاطفال من مخاطر الانترنت في الشرق الاوسط وستركز على البرامج التي فيها نوعا من الرفاهية للمجتمعات التي تخدمه، في عصر التكنولوجيا والاتصالات السلكية واللاسلكية و لديها القدرة على التأثير بشكل ملحوظ على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتدرك زين الحاجة إلى ضمان أن الأطفال في جميع أنحاء المنطقة محميين من سوء المعاملة والاستغلال وان الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين مثل CHI هي ذات أهمية كبيرة للعمل على وضع حماية الشرائح الضعيفة في صلب التوعية المستدامة .
هذا وقد شارك من برنامج الأمان الاسري الوطني الممثل الإقليمي لخطوط الشرق الأوسط وشمال افريقيا سعادة الأستاذة تهاني المجحد مديرة خط مساندة الطفل بالبرنامج في تقديم ورقة عمل عن تجربة المملكة العربية السعودية مع الجهات الحكومية في دعم الخط"
كما وقد شاركت العديد من شركات قطاع الاتصالات في هذا الملتقى فمن الشرق الاوسط شاركت شركة زين وشركة كيوتل واتي والتي ذكرت بانهم يأمنون إيمانا راسخا بأن الشباب يجب أن يعطوا مجموعة كاملة من فرص الحياة وأن خطوط مساندة الطفل توفر نقطة اتصال حيوية للشباب المحتاجين وانهم سوف يسعون جاهدين لتقديم الدعم لهم عبر تواجدهم في منطقة الشرق الأوسط.
وتهدف حملة " حرروا اصواتهم " العالمية والتي تتبناها جميع خطوط مساندة الطفل حول العالم الى توليد الدعم الشعبي لخطوط مساندة الطفل على الصعيد الدولي، وتركز الشركة بين هاتين الشركتين على الاستفادة من التكنولوجيا لدعم الاطفال واليافعين وحمايتهم من مخاطر الانترنت وايجاد افضل السبل والوسائل لذلك، ويمكن لزوار موقع الحملة بالدخول و التوقيع من خلال تسجيل أسمائهم في www.freeourvoices.org.